الجمعة، 12 مارس 2010

























































اكتشف باحثون ألمان أن تمثال الملكة الفرعونية نفرتيتي، الذي يناهز عمره 3300 عاماً ويعرض في المتحف المصري في برلين، يحتوي على تمثال آخر أصغر بداخله يصوّر وجه الملكة، الأمر الذي جعل الباحثين يتحدّثون عن وجهين لنفرتيتي: وجه خارجي ووجه مخفي. كما أكّد العلماء على اعتقادهم بأن النحّات، الذي كان نحت تمثال نفرتيتي، قد أعاد نحته من جديد. يأتي هذا الاكتشاف بعد أن أجرى فريق من العلماء الألمان من معهد علوم التصوير الباطني (Imaging Science) التابع لمستشفى شاريته (Charité) في برلين عام 2007 تصويراً توموغرافياً على تمثال نفرتيتي. بيد أنه لم يتم نشر هذه المعلومات إلاّ في العدد الصادر حديثا لمجلّة "راديولوجي" (Radiology) العلمية.
وجه خارجي وآخر خفيّ
وأفادت الدّراسة أن الباحثين الألمان قد عثروا على وجه من الحجر الجيري تم نحته بدقّة تحت النقش الجصّي الخارجي لتمثال الملكة الفرعونية. في هذا الإطار يقول ألكسندر هوبرتس، مدير معهد علوم التصوير الباطني، إن "الوجه الداخلي لنفرتيتي ليس مجهول المصدر. لكن النحّات الملكي تُحُتمس، هو الذي قام بنحته بدّقة". وأظهرت الدراسة أن تُحُتمس وضع طبقات جص خارجية بسمك مختلف على الجزء الداخلي والمصنوع من الحجر الكلسي، وتهدف -على ما يبدو- إلى إبراز بعض ملامح الملكة الشهيرة.
ويشير هوبرتس إلى أن المقارنة مع الوجه الخارجي قد أظهرت اختلافات، ففي الوقت الذي يظهر الوجه المخفي تجاعيد في زوايا الفم، تم على الوجه الخارجي إضافة تجاعيد على زوايا الجفون بالإضافة إلى ارتفاع بسيط في منحنى الأنف مقارنة بالوجه المخفي.
من جهته، كان ديتريش فيلدونغ، مدير المتحف المصري في برلين قد أشار إلى أن النحّات الفرعوني تحتمس، الذي كان نحت تمثال نفرتيتي المعروف، لم يكن يسعى إلى تقديم "تمثال كامل الأوصاف"، عندما أعاد نحت الوجه مرّة أخرى، وإنّما كان يريد "إضفاء بعد واقعي" على وجه نفرتيتي.
نفرتيتي بين برلين والقاهرة
هذا، ويشار إلى أن الملكة نفرتيتي كانت الزوجة الرئيسية لأخناتون، الذي حكم مصر الفرعونية عام 1350 قبل الميلاد تقريبا. وكان عالم الآثار لودفيغ بورشاردت قد اكتشف تمثال نفرتيتي أثناء أعمال تنقيب عن الآثار عام 1912 ونقلها معه إلى ألمانيا. وتشير بعض الروايات إلى أن بورشاردت كان قد خدع المصريين آنذاك لإخراج تمثال نفرتيتي من البلاد.
ويعرض الرأس حاليا في المتحف القديم ببرلين، إلا أنه سينقل إلى المتحف الجديد المتاخم، الذي من المقرر افتتاحه في الخريف القادم. كما لا يزال تمثال نفرتيتي يشكّل مصدر خلاف بين ألمانيا ومصر منذ سنوات، حيث ترفض برلين السماح بنقله إلى مصر ليتم عرضه لدى افتتاح المتحف المصري الجديد في غضون بعض السنوات.





الملكة نفرتيتى نفرتيتي والتى يعنى اسمها "الجميلة أتت" هي زوجة أمنحوتپ الرابع (الذي أصبح لاحقاً أخناتون) فرعون الأسرة الثامنة عشر الشهير، وحماة توت عنخ أمون.أصولهاأصول الملكة نفرتيتى غير مؤكدة ويعتقد انها أخت الملك أخناتون وان أمهما هى الملكة تِيْيِ ، ومرضعتها كانت زوجة الوزير آى ، الذى يحتمل ان يكون أخا للملكة تِيْيِ .وكان يطلق عليه في كثير من الاحيان "ابو الاله" وهذا يوحى انه ربما كان ابوه بحكم زواجه من أمه ، وعلى كل حال آى لم يذكر مطلقا عن نفسه انه أبو نفرتيتى . بالرغم من ان هناك مراجع تشير إلى ان صورة أخت نفرتيتى موت نوتجمت Mutnojme مرسومه ومزين بها قبر آى.
دورها كزوجةاخناتون ونفرتيتى وابناؤهاشاركت الملكة نفرتيتى زوجها في عبادة الديانة الجديدة وهى عبادة آتون قوة قرص الشمس وكانت هى وزوجها الوسيط بين الشعب وآتون ، ويفترض ان تمنح المباركة الكاملة فقط عندما يتحد الزوجان الملكيان ، وقامت نفرتيتى خلال السنوات الاولى لحكم زوجها بتغيير اسمها طبقا لتغيير عقيدتها إلى نفرنفراتون نفرتيتى الذى يعنى آتون يشرق لان الجميلة قد أتت.تذكر نفرتيتى بالتمثال النصفى لوجهها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيرى في واحدة من أروع القطع الفنية من العصر القديم وهو أشهر رسم للملكة نفرتيتى ، وعثر عليه عالم المصريات الألماني لودفيگ بورشاردت، في 6 ديسمبر 1912، في ورشة النحات تحتمس في تل العمارنة. بورشاردت هرب التمثال الكامل (غير المخدوش) إلى منزله في حي الزمالك بالقاهرة، ومن هناك هربه إلى ألمانيا مخفياً ضمن قطع فخار محطمة غير ذات قيمة، مرسلة إلى برلين للترميم.ويوجد تمثال اخر لرأس نفرتيتى بالمتحف المصري من الكوارتزيت الأحمر والمزين بلمسات من المداد وهو لا يقل في دقة الصنع عن الرأس الموجودة ببرلين ولكنه أقل شهرة . ومن ألقابها الملكية الزوجه الملكيه العظيمة ، وقد أنجبت نفرتيتى من أخناتون ست من البنات :ميريت آتون وقد ولدت في طيبة قبل الأنتقال إلى أخت أتون مكت آتون عنخس إن با آتون والتى تزوجت من توت عنخ آمون نفرنفرو آتون تاشيرى نفرنفرو رع ستب إن رع


نهاية حياتهابعد العام الثانى عشر لحكم أخناتون أختفت نفرتيتى ولم يوجد اى ذكر لها ويعتقد انها توفت ودفنت في مقبرة بإخيتاتون ويعتقد ايضا ان توت عنخ آمون نقل مومياؤها مع والده أخناتون عندما هجرت أخت أتون ولم يتم العثور على مومياء نفرتيتى


























نفرتيتي هي زوجة أمنحوت الرابع (الذي أصبح لاحقاً أخناتون) فرعون الأسرة الثامنة عشر الشهير، وحماة توت عنخ أمون. واسمها يعني: "الجميلة أتت".ذاعت شهرة جمالها وحسن مفاتنها بعد أن اصبحت ملكة لمصر ، لا يزال جمالها الفاتن نابضاً بالحياة فى الصورة الخالدة لتمثالها النصفى المستقر فى متحف برلين بألمانيا.وتعتبر هيا وكليو بترا السابعه وحتشبسوت وايزيس واوزوريس من الذين عرفوا بالجمال في عهدهمعثر عليها عالم المصريات الألماني، لودفيگ بورشاردت، في 6 ديسمبر 1912، في ورشة النحات تحتمس في تل العمارنة. بورشاردت هرب التمثال الكامل (غير المخدوش) إلى منزله في حي الزمالك بالقاهرة، ومن هناك هربه إلى ألمانيا مخفياً ضمن قطع فخار محطمة غير ذات قيمة، مرسلة إلى برلين للترميم.عاشت فترة قصيرة بعد وفاة زوجها ، وساعدت توت عنخ أمون على تولى المُلك .وكانت نفرتيتى تساند زوجها أثناء الإصلاحات الدينية والإجتماعية، ثم انتقلت معه إلى أخيتاتون أو تل العمارنة. وظهرت معه أثناء الاحتفالات والطقوس، وبالمشاهد العائلية، حتى في المناظر التقليدية للحملات العسكرية والتي صورت فيها وهى تقوم بالقضاء على الأعداء. ثم توفيت إحدى بناتهم وهى ميكيت-أتون، وقد صور حزنهم عليها فى بعض الرسوم الحائطية. وبعد وفاة إبنتهم، إختفت نفرتيتى من البلاط الملكى وحلت إبنتها ميريت أتون محلها، وحصلت على لقب الزوجة الملكية العظمى. وقد توفيت نفرتيتي في العام الرابع عشر لحكم إخناتون، ومن الممكن أن تكون قد دفنت في مقبرتها بالمقابر الملكية، في تل العمارنة، ولكن لم يتم العثور على جسدها.





























نشرت صحيفة التايمز البريطانية تفاصيل وثيقة سرّية تكشف عن كيفية تهريب تمثال الملكة نفرتيتي وذكرت الصحيفة أن الوثيقة التى عُثر عليها فى الأرشيف الألمانى كشفت عن أن علماء الآثار المصرية الألمان نجحوا فى خداع موظفى الجمارك المصريين لتهريب التمثال النصفى للملكة الفرعونية والذى يعود تاريخه إلى ما يزيد عن 3400 عاماً، إلى العاصمة الألمانية برلين. وأوضحت الصحيفة أن الوثيقة التى تم العثور عليها فى المعهد الشرقى الألمانى، أظهرت أن عالم المصريات الألمانى لودونج بوركاردت أخفى عن عمد القيمة الحقيقية لتمثال نفرتيتى عندما قدم نتائج بحثه للسلطات المصرية عام 1913.وأشارت إلى أن الوثيقة التى تمت صياغتها عام 1924، وهى تقرير كتبه الأمين العام للشركة الألمانية الشرقية عن اجتماع حضره فى 20 يناير 1913 بين بوركاردت ومسئول مصرى رفيع المستوى.وبحسب الصحيفة، كان هناك اتفاق بين مصر وألمانيا على تقسيم المكاسب التى ستتحقق من جراء هذا الكشف، إلا أن الشاهد الألمانى قال إن بوركاردت أراد أن تستحوذ ألمانيا على التمثال، فتم إخفاؤه بإحكام وتم حفظه فى صندوق سىء داخل غرفة ضعيفة الإضاءة حتى يتمكن من خداع كبير مفتشى الآثار جوستاف ليفبفير. وقالت التايمز إنه من المتوقع أن تثير هذه الوثيقة خلافا بين مصر وألمانيا حول التنقيب وسرقة الآثار فى بداية القرن العشرين.